وجه نواب انتقادات حادة لوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، لاستضافة لندن، يوم الثلاثاء، ملتقى استثماري مع السودان تشارك فيه أكثر من 100 شركة. وحظيت الانتقادات بتأييد مناهضين للحكومة السودانية في بريطانيا. وقالت صحيفة "القارديان" البريطانية، إن مجموعة من النواب وقعوا على رسالة ورفعوها إلى وزير الخارجية تحذر الحكومة البريطانية من مواصلة الاستثمار في بلد يهيمن عليه الفساد فضلا عن أن رئيسها، عمر البشير، مطلوب اعتقاله بموجب قرار من المحكمة الجنائية الدولية لانتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان. وأشارت الصحيفة إلى أن منتدى التجارة والاستثمار بين المملكة المتحدة والسودان، يمثل أول قمة استثمارية عالمية للسودان تعقد في أوروبا بعد رفع الولاياتالمتحدة العقوبات عن الخرطوم. وأوضحت إن هذه القمة ستستضيفها منظمة "شركاء الأسواق النامية" التجارية بناءً على طلب الحكومة السودانية ويعتبرها البعض بأنه "فرصة للمستثمرين الأجانب والشركات للحصول على معلومات مباشرة عن أحدث التطورات والفرص الاستثمارية في السودان". وقالت كارولين لوكاس، الزعيم المشارك لحزب الخضر، التي شاركت في كتابة الرسالة إلى جونسون إن "هذا الحدث يمثل تحولا كبيرا في موقف بريطانيا المعلن بشأن السودان".