نفى والي كسلا، آدم جماع، قفل حدود البلاد مع إريتريا. وقال إن ما يثار عن ذلك مجرد إشاعة غير كريمة. وأكد وصول قوات إلى الولاية وعدد من القيادات العسكرية، في إطار أمر الطوارئ وجمع السلاح، ولا علاقة لها بقفل الحدود. وقال جماع، يوم الجمعة، وفق وكالة السودان للأنباء، "إن تلك الإشاعات، تعتبر عملاً مضاداً لتشويه العلاقات بين البلدين". وأضاف "ما يتم تداوله من حديث عن قفل المعابر مجرد كلام "واتس اب" لا أساس له من الصحة". وأكد أنه لا توجد قرارات صادرة من حكومة الولاية أو الحكومة المركزية بقفل المعابر الحدودية. وأكد أن العلاقة بين البلدين علاقة مصيرية وممتدة منذ أزل التاريخ ولا يوجد ما يعكر صفوها، مشيراً إلى أن القوات التي وصلت الولاية والقيادات العسكرية جاءت في إطار أمر الطوارئ والقرار الجمهوري الخاص بجمع السلاح وتقنين العربات، وللتصدي أيضاً لعمليات تهريب البشر والسلاح والتهريب السلعي. وأكد الوالي تواصل العلاقة بين الأجهزة الأمنية في الدولتين، لمحاربة الظواهر السالبة، ونوه إلى اتفاق الحكومتين على جعل المناطق الحدودية آمنة ومستقرة وتسخيرها لمصلحة شعبي البلدين. لافتاً إلى أن حركة المواطنين من وإلى إريتريا مستمرة، وفق الإجراءات والضوابط المعمول بها من قبل.