قطع أمين التنظيم في الحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل" أسامة حسونة، بإلزامية القرارات الصادرة عن رئيس الحزب المكلف، السيد محمد الحسن الميرغني. وقال حسونة: (أي قرار يصدره السيد محمد الحسن قرار رئاسي يجب تنفيذه)، ووصف قرار الفصل الصادر عن القطاع التنظيمي الذي يترأسه الحسن بحق (17) من قادة الحزب بأنه قرار نهائي. واتهم حسونة المفصولين بالعمل على عرقلة الجهود التنظيمية داخل الحزب مخافة إفراز قيادات شابة تتسلم مقاليد الأمور بالاتحادي، نافياً أن يكون فصلهم جرى على خلفية تباين في وجهات النظر من موضوع المشاركة في الانتخابات. وقال: الأمر ليس اختلاف في الرأي. وقلل أمين التنظيم، من اتجاه المفصولين لتكوين تيار جديد، وقال: ليس كل "شلة" يصح أن نسميها تيارا، لا سيما إن انحصر وجودهم في الأجهزة الإعلامية فقط. إلى ذلك؛ أكد مرشح الاتحادي في الدائرة (27) قناعته بحجز تذكرة المجلس الوطني، عازياً ذلك لكونه ابن المنطقة خلافاً لمنافسه عن حزب المؤتمر الوطني الدكتور الحاج آدم، والذي لا يعرف شيئاً عن المنطقة، ولا يعرف "تُرّب بلاع" وذلك في إشارة للمنطقة الكائنة بالقرب من مركز شباب السجانة حالياً.