قطع الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) بعدم عودة الدكتور علي السيد لمباشرة أعماله بالحزب، بعد أن تم فصله نهائياً، مؤكداً أنه ليس في حاجة له ومن فصلهم. وقال القيادي بالحزب، ميرغني حسن مساعد إن علي السيد لا علاقة له بالحزب، ولن يستطيع مباشرة أعماله بهيئات الحزب المختلفة إلا بتفويض من الحزب أو المرجعية الحقيقية للحزب والمركز، وهي محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب. من جانبه، قال القيادي بالحزب، أسامة حسونة، إن علي السيد أصبح مفصولاً من الحزب ولا يعني الاتحادي في شيء، وإن عودته غير واردة، مشيراً إلى أن الاتحادي الأصل سيقوم باستئناف طلبه بتعيين وكلاء جدد للحزب بدلاً من الذين تم فصلهم إذا استدعى الأمر ذلك، وزاد: "الحزب ليس بحاجة لعلي السيد وكل من قام بفصلهم".