خاض فريق العاصمة الفرنسية المباراة في غياب اثنين من ثالوثه الهجومي المرعب هما البرازيلي نيمار الذي يعاني من اصابة طفيفة وكيليان مبابي الذي تعرض لاصابة برأسه وفي ظهره اثر اصطدامه بحارس مرمى ليون انطوني لوبيس في مباراة القمة بين الفريقين الأحد الماضي. أما المهاجم الثالث الاوروغوياني ادينسون كافاني الذي يكمل خط المقدمة فشارك أساسياً لكنه لم يتمكن من الانفراد بالرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في تاريخ النادي والذي يتقاسمه حالياً مع السويدي زلاتان ابراهيموفيتش برصيد 156 هدفاً لكل منهما. وكانت المباراة مميزة بالنسبة إلى مدرب غانغان انطوان كومبواريه الذي سبق له تدرين باريس سان جيرمان. افتتح سان جيرمان التسجيل بواسطة ادريان رابيو (21) وسرعان ما اضاف مدافع غانغان لوكاس دو الهدف الثاني خطأ في مرمى فريقه (25). واحتسب الحكم ركلة جزاء لغانغان انبرى لها بنجاح ماركوس تورام ليقلص الفارق (33). لكن الارجنتيني خافيير باستوري العائد إلى صفوف الفريق أساسياً أعاد الفارق الى سابقه بتسجيله الهدف الثالث لفريقه (64). ولاح الأمل لغانغان بامكانية جر منافسه الى وقت اضافي عندما ارتكب مدافع سان جيرمان البلجيكي توما مونييه خطأ داخل المنطقة احتسبه الحكم ركلة جزاء ثانية للضيوف ترجمها ييني غباكوتو الى هدف تقليص الفارق (75). لكن الكلمة الاخيرة كانت لمدافع سان جيرمان وقائده البرازيلي ماركينيوس الذي سجل الهدف الرابع قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة. وعلى ملعب لويس الثاني في امارة موناكو، خسر موناكو امام ليون 2-3. ودخل ليون المباراة منتشيا بعد فوزه المثير على باريس سان جيرمان الاحد الماضي 2-1، لكن اصحاب الارض افتتحوا بواسطة المونتينيغري ستيفان يوفيتيتش (13). وادرك برتران تراوري التعادل لليون (21) قبل ان يمنج جبريل سيديبي مدافع موناكو التقدم للفريق المنافس بتسجيله خطا في مرمى فريقه (25). واضاف ماريانو دياز الهدف الثالث لليون مطلع الشوط الثاني (55)، ورد موناكو عبر روني لوبيس (71). ونجح ليون في الصمود حتى نهاية المباراة ليخرج بفوز ثمين.