أعلن المجلس التشريعي بولاية الخرطوم مساندته التامة لبرامج ومشروعات العمل التطوعي. وكشف عن العديد من التحديات التي تواجه العمل التطوعي في البلاد، من بينها الممارسات الإدارية والتعقيدات القانونية، إلى جانب بعض المفاهيم الخاطئة عن ثقافة التطوع. وأكدت نائب رئيس المجلس نجاة كرداوي، خلال مخاطبتها فعاليات المؤتمر الأول للرخصة الدولية للعمل التطوعي في السودان، أن ثقافة العمل التطوعي ثقافة متجذرة في المجتمع السوداني. وأشارت إلى أن تقنين وتطوير العمل التطوعي يسهم في تعزيز دوره المنوط به تجاه المجتمع. وأعربت عن أملها في أن تخرج توصيات المؤتمر بحلول تسهم في معالجة كافة المعوقات التي تواجه مسيرة العمل التطوعي في البلاد. وأكدت أن المجلس سيتخذ من التشريعات والاطر القانونية الداعمة لتعزيز وتطوير تقافة العمل التطوعي في البلاد. بدوره، قال نائب المركز العربي للرخصة الدولية للعمل التطوعي هشام الريدة، إن المؤتمر يناقش العديد من الأوراق العلمية ذات الصلة بالعمل التطوعي، مشيراً إلى أن المركز يضم أكثر من 20 دولة عربية. وأضاف إنه خرج نحو 130 متدرباً خلال ثلاث دورات، ويخطط لقيام الدورة الرابعة خلال المرحلة المقبلة. وقال إن انعقاد المؤتمر داخل المركز التشريعي بالخرطوم يدلل على أهمية وجود تشريعات، تسهم في تطوير تجربة العمل التطوعي في السودان.
