قال السفير السوداني لدى مصر، عبد المحمود عبد الحليم، إنه سيعود الاثنين إلى القاهرة لممارسة عمله، "في إطار التزام جديد بحل وحلحلة كافة القضايا" التي أدت لاستدعائه للتشاور. وفي تصريحات خاصة للأناضول، قال عبد الحليم "أغادر الإثنين عائدا إلى القاهرة بعد أن صدرت التعليمات لى بالعودة عقب استدعائى للخرطوم للتشاور، بعد استمرار وتفاقم شواغل ومأخذ لدينا". وأوضح أن الجانب السوداني طرح الشواغل إبان إجتماعات اللجنة الرباعية مؤخرا بالقاهرة، التى تمخضت عن اجتماع الرئيس عمر البشير ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش القمة الإفريقية مؤخرا بأديس أبابا. وعن توضيحه للشواغل أضاف "هى شواغل سيادية وحدودية وسياسية وأمنية وقنصلية وإعلامية". وتابع "بحث الاجتماع الرباعي بمشاركة وزيري الخارجية ومديري المخابرات فى البلدين كافة هذه الشواغل، ووضع تصورات وخارطة تحرك لمعالجة هذه المشكلات". وقال السفير "لذلك فإن مهمتى ستكون متابعة والحرص على تنفيذ مخرجات الاجتماع الرباعى فوراً ودون إبطاء، وحلحلة القضايا التى استوجبت استدعاء السفير". وأضاف "عودتى لا تعني أن القضايا قد حلت، بل إن هناك التزام جديد بحلها، ويحدونا الأمل فى التغلب على كافة القضايا العالقة وجعل علاقات البلدين والشعبين نموذجا وفى مستوى التطلعات".