أكّد العقيد الصّوارمي خالد سعد النّاطق الرّسمي باسم القُوّات المُسلّحة تصدِّي المُضادات الأرضيّة بمنطقة وادي سيِّدنا العسكريّة في وقتٍ مُتأخِّر مِن مساء أمس لهدف ضوئي، الأمر الذي يُؤكِّد يقظتها واستعدادها للتّصدي لأي هدفٍ مُعاد. وقال العقيد الصّوارمي أنّه يود أن يُطمئِن المُواطنين بأن الأوضاع تحت السيّطرة التّامة نافياً ما تردّد عن وقوع مُحاولة إنقلابيّة أو إشتباكات عسكرية أو هُجوم خارجي. واختتم العقيد الصّوارمي خالد سعد حديثه بالتّأكيد على أن كافّة المعلومات ستُملّك في حينها للمُواطنين بعد اكتمال التّحقيقات الجارية. وإنتشرت في مواقع وتطبيقات التّواصل الإجتماعي مُنتصف ليل أمس الثلاثاء أنباء عن أصوات إنفجارات مُدويّة مصحوبة بأضواء مُشعِّة قويّة شمالي أمدرمان في منطقة قاعدة وادي سيِّدنا الجويّة العسكريّة، الشيئ الذي أثار مخاوف الكثيرين عن إحتمال استهداف عسكري خارجي. وتناقلت مواقع التّواصل الإجتماعي شائعات تارة عن إضطرابات عسكرية عند مدخل أُم درمان الشّمالي، وفي أخُرى عن اختراق طائرة بدون طيّار لمجالنا الجوي مُحمّلة بصواريخ تتبع لدولة أجنبيّة عدو تستهدف المُنشآت العسكرية في تلك المنطقة، واتّفقت جميعها في أن المُضادات الأرضيّة السُّودانية تعاملت مع هذا الجسم الطّائر وتصدت له.