أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي في اليمن تركي المالكي، على أن تعطل سفينة تركية قبالة ميناء الحديدة في 11 مايو، كان بسبب هجوم صاروخي، وفقا لما كشفته التحقيقات. وحمل المالكي، أمس الاثنين، خلال مؤتمر صحفي عقده في نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، الحوثيين مسؤولية الهجوم، مبينا أن السفينة التركية كانت محملة بالقمح. وقال المالكي إنه بعد مهاجمة السفينة بصاروخ، قدمت قوات التحالف العربي المساعدة لها ووجهتها إلى منطقة العمليات في ميناء جازان للحفاظ عليها وطاقمها، مشيرا إلى أن فريقا أمنيا حقق في جميع المعطيات التي تسببت بالانفجار، ولم يعثر على مواد مشبوهة داخل السفينة. وأضاف المالكي: "طاقم السفينة أفاد بأن زورقا اقترب من السفينة وبدأ الهجوم الصاروخي عليها"، منوها إلى أن التحقيقات أكدت بحسب المعاينة بأن الصاروخ اخترق الجدار الخارجي للسفينة وارتطم بالجدار الداخلي لها. وحول الخطوات التي اتخذها التحالف تجاه ما حدث، أوضح المتحدث بأن "التحالف سيستمر في تأمين جميع السفن التي تمر عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر والمشاركة في حفظ الأمن والاستقرار". يذكر أن انفجارا حصل في 11 مايو الجاري، في سفينة تركية تحمل اسم "إنجي إنيبولو" وألحق أضرارا بها، وتحمل السفينة شحنة من القمح إلى ميناء الصليف اليمني الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، وسط روايات مختلفة حول سبب الانفجار.
