تواصل محكمة جنايات بحري برئاسة القاضي البلولة عبد الفراج السير في قضية الاتهام في محاكمة نظامي اتهم بقتل طفل بعيار ناري في أم القرى وسط، وكان المتحري الأول كشف في أقواله بالمحكمة أن الشاكي أبلغهم بأن ابنه البالغ من العمر (8) أعوام تعرض لإصابة بعيار ناري مما تسبب في وفاته وباشرت الشرطة إجراءاتها الفنية اللازمة وتم تحريز مقذوف عيار ناري لسلاح (ستار) وأشار المتحري لأنه تم استجواب عدد من الجيران شهود الاتهام من بينهم سيدة كانت موجودة أثناء إصابة الطفل وأضاف أن المجني عليه أسعف إلى المستشفى لتلقي العلاج إلا أن حالته ازدادت سوءا. فيما أفاد المتحري الثاني بأنه استلم ملف التحري في القضية بتوجيهات من رئيس القسم وقام بمخاطبة إدارة المنطقة العسكرية وحدة المتهم لإعادة استجوابه وبتوجيه من النيابة تم القبض على عدد من الأفراد بينهم عم المجني عليه بغرض التحري وعدلت مادة الاتهام من قانون الإجراءات إلى القتل العمد ومن ثم القتل الخطأ ومن خلال الإفادات المقدمة اتضح أن المتهم كان من ضمن الذين سلموا أسلحتهم لقسم شرطة الدروشاب عندما طلبت منه سلطات القسم وأرسل السلاح للمعمل الجنائي بجانب المقذوف الناري وعينة ترابية من مكان الحادث وقطعة من الإسفنج بها مادة حمراء وجاءت الإفادة بأن المقذوف الناري تم إطلاقه بواسطة سلاح المتهم وباستجوابه نفى إطلاق للرصاص وقال أنه في يوم الحادثة كان بالمحطة والسلاح داخل دولابه الخاص بالمنزل وبعودته وجد تجمعا من الناس وبسؤالهم أخبروه بأن المجني عليه ضرب بحديدة.