فجّر انتحاري نفسه في مسجد للشيعة أثناء صلاة الجمعة شرقي السعودية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى لم يفصح متحدث أمني لوزارة الداخلية عن عددهم، لكن شهود عيان قالوا إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا جراء التفجير. وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية صرح بأن "الجهات الأمنية باشرت بعد صلاة الجمعة بلاغاً عن وقوع انفجار في أحد المساجد ببلدة القديحي بمحافظة القطيف". ولم يفصح المتحدث عن أية تفاصيل. ونقل عن شهود عيان أن الانفجار وقع في مسجد الإمام علي وهو أكبر مساجد بلدة القديح. وقال شهود العيان إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا جراء التفجير بينما أصيب العشرات بجروح. وقُدر أن 30 شخصاً على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في الهجوم، وكان يصلي بالمسجد أكثر من 150 شخصاً. وقال أحد المصلين "كنا في الركعة الأولى من الصلاة عندما سمعنا الانفجار." وأكدت وكالة الأنباء السعودية وقوع انفجار في مسجد بالمنطقة الشرقية، وقالت إنها ستعلن عن التفاصيل في وقت لاحق. وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ضحايا ملطخين بالدماء ويجري نقلهم من موقع الانفجار. ويشار إلى أن يوم الجمعة يصادف ذكرى ولادة الإمام الحسين بن علي. وبثت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني، لقطات مصورة لزجاج متناثر داخل المسجد، وأخرى لجثث مغطاة بقطع من القماش على الأرض. ويعيش أغلبية الشيعة السعوديين في المنطقة الشرقية، ويعد هذا أول هجوم من نوعه يستهدف مساجد للشيعة. ولاحقاً ارتفع عدد قتلى تفجير المنطقة الشرقية بالسعودية يوم الجمعة، إلى 20 شخصاً، حسب مسؤول بمستشفى سعودي قال ل"رويترز" إن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجداً للشيعة، خلّف أكثر من 50 جريحاً أصيبوا أيضاً في الهجوم، وأن بعض المصابين حالتهم خطيرة.
