كشفت قيادات جنوبية مشاركة في مفاوضات السلام الدائرة في الخرطوم بين وفدي الحكومة والفصائل المعارضة بدولة جنوب السودان، عن مقترحات إضافية لتحسين المقترح السوداني للاتفاق النهائي، أبرزها تضمين النقاط المتعلقة بالولايات وتعزيز وجود القوى المعارضة. وأكدت الأطراف المتفاوضة جديتها في إنهاء النزاع والتوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلام المرتقب في الخرطوم نهاية الأسبوع. وأوضح وزير الخارجية السابق بدولة جنوب السودان، دينق ألور، أن حكومة بلاده طلبت تأجيل التوقيع بالأحرف الأولى لتكون جزءاً من التوقيع، مشيراً إلى أن كل طرف لديه نقاط إضافية حول الاتفاق. وأكد ألور –بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، أنه سيتم التوصل لتوافق حول النقاط الإضافية حتى موعد التوقيع النهائي في ال16 من الشهر الجاري. من جانبه كشف عضو وفد المعارضة، ستيفن لوال، عن مقترحات إضافية لتحسين المقترح السوداني أبرزها تضمين النقاط المتعلقة بالولايات وتعزيز وجود القوى المعارضة. وقال إن المقترحات الإضافية التي تقدمت بها قوى التحالف والمجموعات الأخرى، تأتي لتعزيز المقترح السوداني ليتم تنفيذها بصورة تتوافق مع سير عملية السلام. وفي السياق قال عضو الوفد المفاوض عن الحركة الشعبية، اقوك ماكور، إن تمكن الوساطة السودانية من توقيع ملف الترتيبات الأمنية يؤكد جديتها في إحلال السلام بدولة الجنوب، خاصة وأنه من أصعب الملفات.