عاد إلى الخرطوم عصر الجمعة، من العاصمة الزامبية لوساكا، نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، بعد مشاركته في قمة دول ال"كوميسا" التي انعقدت في الفترة من 18-20 يوليو، وتناولت قضايا التبادل الاقتصادي والتجاري والسلم والأمن في المنظمة. وكان في استقباله والوفد المرافق له لدى عودته بمطار الخرطوم، مساعد رئيس الجمهورية، موسى محمد أحمد، وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة. وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية، السفير محمد عبدالله إدريس، في تصريح صحفي بمطار الخرطوم، إن نائب الرئيس شارك في القمة بمداخلات وبيان عن قضايا السودان. وذكر أن القمة قررت أن يستضيف السودان القمة ال21 لدول ال"كوميسا" في العام القادم 2019. وأشار إدريس، إلى أن البيان الختامي أشاد بالجهود التي يقودها رئيس الجمهورية، لتحقيق الأمن والسلام في جمهورية جنوب السودان، بتفويض من رصفائه قادة دول ال"إيقاد". وأضاف، أن البيان، أشاد بالتقدم الذي تم إحرازه فيما يتعلق بتحقيق الأمن والاستقرار في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وملف أبيي. وأجرى نائب الرئيس، خلال مشاركته في القمة لقاءات شملت الرئيس الزامبي، وعدداً من المسؤولين بمنظمة ال"كوميسا" حول قضايا فضاء ال"كوميسا" ومتابعة تنفيذ نتائج القمة. تجدر الإشارة إلى أن نائب رئيس الجمهورية رافقه وزراء الدولة بوزارات، التجارة والصناعة والضمان الاجتماعي والخارجية.