من السهل تمرير ترشيح البشير داخل شورى الوطني ، لسبب أساس فهو يتمتع بتأييد قوي لدى قواعد الحزب التي عبرت عن هذه القناعات خلال الفترة الماضية بطرق وأشكال وأنماط وتعبيرات مختلفة ، مع وجود اصوات داخل الوطني ترى الرئيس ولم يستبق شيئاً ، وأن للحزب أن يرتب أوضاعه من دون البشير في رئاسة الدولة ،فمع حق هذه الأصوات في طرح ما تريده وتراه داخل إطار الشورى ومؤسساتها ، فالاتجاه الغالب وصاحب الرجحان قد أنهى هذا النوع من الجدال ، والقى ببردة التكليف على كتفى البشير مرشحا وبها ملفحاً .