قال رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، إن المؤتمر الوطني حزب قائم على مبادئ معروفة، وليس حزباً علمانياً، وأضاف قائلاً "نحن حركة إسلامية كاملة الدسم، وليس لنا عصبية لاسم، من جبهة الميثاق وحتى حزب المؤتمر الوطني". وروى البشير أسراراً تنشر للمرة الأولى حول نسب نجاح انقلاب ثورة الإنقاذ في الثلاثين من يوليوعام 1989، وقال "كانت نسبة نجاح الانقلاب 10% فقط، وكان يجب أن نتحرك أو يتحرك حزب البعث الذي كان سوف يستولي على السلطة"، وتابع: "حتى في القيادة العامة للقوات المسلحة لم يكن لنا شخص يمكن أن يتسلمها، ولكن وفقنا في ذلك، لأننا قلنا إن عملنا لله سبحانه وتعالى". وأشار إلى أن التحديات كبيرة على البلاد، وقال موجهاً حديثه إلى أعضاء مجلس الشورى "هي مسؤولية كبيرة، ونحن نعرف حجم الاستهداف، والأعداء جربوا معنا أي سلاح، مثل دعم التمرد، والحرب السياسية والإعلامية والقانونية، ولا زالت الحرب مستمرة، ولكن ثقتنا في الله كبيرة، والثقة تتطلب مزيداً من الجهد". واعتبر البشير ترشيحه لانتخابات 2020 مسؤولية كبيرة، وقال "أشكر المؤتمر الوطني، قيادة وقاعدة، على الثقة في شخصي الضعيف، وهي مسؤولية كبيرة، وأتمنى أن أكون قدر التحدي"، مطالباً أعضاء حزبه بالعمل بيد واحدة، لأن المسؤولية تكليف رباني.