طالب المواطنون المتضررون من سيول وفيضانات نهر الرهد، يوم السبت، في مناطق الخشخاشة والمفازة، حكومة القضارف والمنظمات الطوعية الوطنية والأجنبية، بضرورة التدخل العاجل، وتقديم المواد الإغاثية والإيوائية لهم، واحتواء الآثار السالبة للمياه الراكدة، بعد انهيار العديد من دورات المياه، مما يشكّل خطراً عليهم. وقال عدد من المتضررين ل"الشروق": إن السيول ألحقت أضراراً بالغة بالمباني والممتلكات، وإنهم باتوا في العراء ويحتاجون للمساعدات بشكل عاجل، مشيرين إلى أن السلطات المحلية لم تتحرك إلى الآن لإنهاء أزمتهم، في ظل استمرار مناسيب نهر الرهد في الازدياد. وأوضحوا أن المياه غمرت منطقة الخشخاشة بصورة كلية، وأحاطت بعدد من أحياء المفازة، ممثلة في الحيين الأوسط والجنوبي، وانهيار عدد كبير من المنازل، وقالوا إن الأوضاع الصحية تنذر بالخطر، خاصة في الخشخاشة، بعد هطول أمطار كثيفة، يوم الجمعة، منوهين إلى أنهم بدون مأوى، إضافة إلى عدم تدخل أي جهة رسمية أو طواعية لمساعدة المتضررين.