ناشدت حركة العدل والمساواة الموقعة لاتفاقية الدوحة للسلام المجتمع الدولي والجهات القانونية بالضغط على جبريل إبراهيم لاطلاق سراح أسرى الحركة الذين تم أسرهم بعد مقتل قائدهم محمد بشر وهددت في الوقت ذاته بإطلاق سراحهم عنوة من داخل دولة جنوب السودان. فيما كشف العائدون من الأسر عن معاناة بالغة لرصفائهم لدى حركة العدل وعدم توفير أي رعاية صحية لهم. واتهم الأمين السياسي للحركة نهار عثمان نهار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بالخرطوم أمس بقيام حركة العدل والمساواة بتجنيد إجباري لأطفال قصر من جبال النوبة ودارفور بالتركيز على الأطفال العاملين في الأسواق بالمهن الهامشية، مشيراً إلى أن القوة التي تمت هزيمتها في معركة قوز دنقو كانت تهدف لتدمير المطارات والمنشآت الإستراتيجية ومواقع البترول. وقال نحن ماضون في دعم العملية السلمية ومتمسكون بخيار السلام مشيراً إلى تخريج قواتهم التي تم دمجها في القوات المسلحة بشمال دارفور في الأسابيع القادمة. ومن جهته قال الأسير العائد أحمد آدم عبد المجيد إن ما يتعرض له الأسرى من مجموعة جبريل إبراهيم يتنافى مع المواثيق الدولية ومع قيم الإنسانية كاشفاً عن هروبهم سيراً على الأقدام لمدة 7 أيام مؤكداً قناعتهم بخيار السلام فيما توقع زميله التجاني الطاهر كرشوم وصول قيادات عسكرية أخرى من العدل والمساواة للانضمام لمسيرة السلام، وقال: المشاكل القبلية تعتبر إحدى التحديات التي ستواجه الحركة خلال المرحلة المقبلة وطالب الدولة ببذل مزيد من الجهد لوقف نزيف الدم في دارفور.