أعلن سلفاكير ميارديت، رئيس جمهورية جنوب السودان، عن إلغاء قرار فصل نائبه الأول في الحزب قائد التمرد رياك مشار وعدد من القيادات التي انضمت إلى المتمردين، وإعادتهم إلى مواقعهم السابقة في المكتب السياسي. وتعد الخطوة تنفيذاً لاتفاق أروشا (تنزانيا) لتوحيد الحزب الذي انشق عقب اندلاع الحرب الأهلية في منتصف ديسمبر 2013, وبث التلفزيون الرسمي في جنوب السودان قرار ميارديت بإلغاء قراره السابق بفصل نائبه الأول في حزب الحركة الشعبية. نص القرار على إعادة المنشقين عن الحزب الحاكم دون قيد أو شرط، رياك مشار وتعبان دينق قاي حاكم ولاية الوحدة السابق، الفريد لادو قوري وزير البيئة الأسبق إلى صفوف الحزب. وقال أكول بول، عضو المكتب السياسي في حزب الحركة الشعبية الحاكم في تصريحات صحفية، إن سلفا كير بوصفه رئيس الحزب ألغى قراره السابق بفصل قيادات الحزب.
من جهتها، رحبت الحركة الشعبية المعارضة التي تحمل السلاح بقيادة رياك مشار بقرارات رئيس حزب الحركة الشعبية الحاكم التي ألغى بموجبها قراره السابق بفصل قيادات حزبه، ووصفت فصل النائب الأول للحزب رياك مشار ومجموعته بأنه (غير دستوري)، واعتبرت أن قرار إلغاء عملية الفصل جاء متأخراً ويحتاج إلى استكمال مع عملية السلام التي ترعاها الهيئة الحكومية لدول شرق أفريقيا (إيقاد) في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.