أدى اندفاع مياه الفيضان والسيول العاتية بمحلية الدندر، إلى انهيار جزئي في سد العطشان وانقطاع كامل للطريق الرئيس الرابط بين المحلية ومحمية الدندر القومية ومناطق الإنتاج وكل القرى الواقعة شرق الدندر، ما تسبب في شلل كامل للحياة. وتعد هذه المرة الثانية التي ينهار فيها السد ويُحدث خسائر فادحة، فقد سبق أن أزهق أرواح 6 مواطنين ونفوق المئات من الحيوانات. وأكد وزير التخطيط العمراني بولاية سنار، عبدالعظيم فضل الله، في تصريحات صحفية يوم الأربعاء خطورة الوضع وتهديده لمدينة الدندر، إلا أنه عاد وقال سنبذل كل ما في وسعنا لتقليل حجم الأضرار، مشيراً إلى بعض المعالجات التي تمت في هذا الصدد والمساعدات التي وصلت من الدفاع المدني والمتمثلة في المشمعات ونحوها. وأكد الوزير أن الولاية بصدد تجهيز عدد من اللنشات لربط المدينة بمناطق شرق النهر، كبديل للطريق الترابي الذي انقطع تماماً.