ازدادت وتيرة الانشقاقات داخل حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، حيث خرجت مجموعة أخرى من القيادات العسكرية البارزة معلنة انسلاخها عن الحركة في خطوة تعد الثانية من نوعها خلال فترة لا تتجاوز الشهرين داخل العدل والمساواة. وقال القيادي المنشق من الحركة إسحق يعقوب، إن أسباب خروجهم عن الحركة كثيرة جداً أهمها شخصنة مؤسساتها وتحويلها لمرتزقة لدول الجوار الأمر الذي جعلها بمعزل عن قضية دارفور التي قامت من أجلها، مبيناً أنهم اتجهوا لقيادة نهج إصلاحي من داخل العدل والمساواة، إلا أن هذا الأمر قوبل بمواجهة عنيفة مما دفع مجموعة القيادات العسكرية باختيار طريق الانشقاق وتكوين جسم موازٍ للحركة الأم. وقطع يعقوب بعدم استجابتهم للعودة مرة أخرى عبر خداعهم بوساطات حشد لها عدداً من أتباعه خاصة بدول المهجر، مؤكداً أن الأيام القادمة ستشهد إعلان القيادات العسكرية المنشقة عن نفسها بصورة رسمية.