جدّد المؤتمر الوطني، والحزب الشيوعي الصيني، في ختام جلسات الدورة الخامسة للحوار السياسي، بالعاصمة بكين، التمسك بالعمل المشترك، والمضي قدماً في تعزيز التعاون بينهما والمشاركة معاً في القضايا التي تهم الشعبين الشقيقين. وقال وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سونغ تاو، خلال المباحثات المشتركة مع وفد المؤتمر الوطني بقيادة مساعد رئيس الجمهورية، فيصل حسن إبراهيم، نائب الرئيس لشؤون الحزب، إن بلاده تؤكد تمسكها الشديد بعلاقة السودان الأزلية ودعمه في كافة المنصات الإقليمية والدولية. وقطع تاو بأن بكين لا يمكن لها أن تتخلى عن الخرطوم وأن العام القادم يصادف الذكرى ال60 للعلاقات، بينما الحزب الشيوعي الصيني خلق رابطاً قوياً مع حزب المؤتمر الوطني وأنهما سيمضيان معاً في جميع المناحي التي تعضد مسيرة الإصلاح والبناء. وأعلن عن استعداد حزبه للتعامل مع حزب المؤتمر الوطني لانعقاد المنتدى الاقتصادي ببكين، والتعامل كذلك لتعزيز التشاور للقضايا التي تهم الشعبين وبناء الحزام والطريق.