الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
إدانة إفريقية لحادثة الفاشر
دعوات لإنهاء أزمة التأشيرات للطلاب السودانيين في مصر
د. معاوية البخاري يكتب: ماذا فعل مرتزقة الدعم السريع في السودان؟
مياه الخرطوم تطلق حملة"الفاتورة"
الاجتماع التقليدي الفني: الهلال باللون باللون الأزرق، و جاموس باللون الأحمر الكامل
يا ريجي جر الخمسين وأسعد هلال الملايين
الشعبية كسلا تكسب الثنائي مسامح وابو قيد
مراقد الشهداء
وجمعة ود فور
ليفربول يعبر إيفرتون ويتصدر الدوري الإنجليزي بالعلامة الكاملة
كامل إدريس يدشن أعمال اللجنة الوطنية لفك حصار الفاشر
كامل إدريس يدين بشدة المجزرة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر
شاهد بالفيديو.. استعرضت في الرقص بطريقة مثيرة.. حسناء الفن السوداني تغني باللهجة المصرية وتشعل حفل غنائي داخل "كافيه" بالقاهرة والجمهور المصري يتفاعل معها بالرقص
شاهد بالصور.. المودل السودانية الحسناء هديل إسماعيل تعود لإثارة الجدل وتستعرض جمالها بإطلالة مثيرة وملفتة وساخرون: (عاوزة تورينا الشعر ولا حاجة تانية)
شاهد.. ماذا قال الناشط الشهير "الإنصرافي" عن إيقاف الصحفية لينا يعقوب وسحب التصريح الصحفي الممنوح لها
10 طرق لكسب المال عبر الإنترنت من المنزل
بورتسودان.. حملات وقائية ومنعية لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة وضبط المركبات غير المقننة
شاهد بالفيديو.. طفلة سودانية تخطف الأضواء خلال مخاطبتها جمع من الحضور في حفل تخرجها من إحدى رياض الأطفال
جرعات حمض الفوليك الزائدة ترتبط بسكري الحمل
تعرف على مواعيد مباريات اليوم السبت 20 سبتمبر 2025
الأمين العام للأمم المتحدة: على العالم ألا يخاف من إسرائيل
لينا يعقوب والإمعان في تقويض السردية الوطنية!
الطاهر ساتي يكتب: بنك العجائب ..!!
صحة الخرطوم تطمئن على صحة الفنان الكوميدي عبدالله عبدالسلام (فضيل)
«تزوجت شقيقها للحصول على الجنسية»..ترامب يهاجم إلهان عمر ويدعو إلى عزلها
وزير الزراعة والري في ختام زيارته للجزيرة: تعافي الجزيرة دحض لدعاوى المجاعة بالسودان
بدء حملة إعادة تهيئة قصر الشباب والأطفال بأم درمان
لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين
هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»
هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!
تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء
الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)
ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة
شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)
900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!
"نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت
المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد
شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)
الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل
ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟
إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!
في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة
إيد على إيد تجدع من النيل
حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!
ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!
في الجزيرة نزرع أسفنا
من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟
مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه
في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود
السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا
وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى
جنازة الخوف
حكاية من جامع الحارة
حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة
مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"
وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال
نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم
بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عبد الباري عطوان:هَل تَستطيع إسرائيل تَنفيذ تَهديداتِها باغتيالِ السيّد نصر الله؟
عبد الباري عطوان
نشر في
رماة الحدق
يوم 28 - 11 - 2018
هَل تَستطيع إسرائيل تَنفيذ تَهديداتِها باغتيالِ السيّد نصر الله؟ وماذا لو فَعَلَت.. هل سَينْهار "حزب الله"؟ وما الذي يَمْنَعها وهِي التي تُحاوِل مُنذُ رُبعِ قَرن؟ ولماذا الآن تتَصاعَد الدَّعَوات للعَودةِ إلى سِياسَة الاغْتِيالات؟
بعد عَجْزِها عَن شَنِّ أيِّ هُجومٍ جويٍّ على سورية بفَضْلِ امتِلاك الأخيرة صواريخ "إس 300" الروسيّة، وفَشَلِ حَربِها الأخيرة في قِطاع غزّة، لم يَبْقَ للقِيادة العسكريّة الإسرائيليّة غير تَسريب مَقالات ومَعلومات تتَحدَّث عَن حَتميّة اغتيال السيّد حسن نصر الله، أمين عام "حزب الله" اللُّبنانيّ، لأنّ استشهاده، حَسْبْ اعتِقاد قِيادَتها، سيُؤدِّي إلى زَعزَعة مَعْنويّات حِزبِه، ومِحوَر المُقاومة بشَكْلٍ عام.
الجِنرال روعي ليفي، قائِد الكتيبة 100، التي تتمركَز في الجَبهة الشماليّة المُحاذِيَة للحُدود
اللبنانيّة
كتَبَ مَقالًا في مجلّة "معراخوت" التَّابِعة للجَيش الإسرائيليّ، ركَّز فيه على ضَرورة عودَة سِياسَة الاغتِيالات، واستهدافِ السيّد نصر الله على وَجهِ التَّحديد، الأمْر الذي يَعكِس "تمنّيات"، مِثلَما يَعكِس حالة القَلق التي تَسود أوساط المُؤسّسة العَسكريّة وجِنرالاتِها وحالة التَّحَفُّظ التي يَعيشونَها مِن جرّاء القُوّة العَسكريّة الأرضيّة والصاروخيّة المُتنامِيَة لحِزب الله وحُلفائِه.
السيّد نصر الله باتَ يُشَكِّل كابوسًا للدَّولةِ العِبريّة يقُضْ مَضاجِع قِيادتها العَسكريّة ومُستَوطنيها على حَدٍّ سَواء، خاصَّةً بعد نَشرِ تقارير تُفيد بأنّه اتّخذ قَرارًا استراتيجيًّا بفَتحِ جبهة الجُولان مُجدَّدًا بعد إخراج فَصائِل المُعارَضة السوريّة المُسلَّحة المَدعومةِ أمريكيًّا وإسرائيليًّا مِن الجَنوب السوريّ في هُجومٍ للجيشِ العَربيّ السوريّ بغِطاءٍ جَويٍّ روسيٍّ.
ما يُعزِّز هَذهِ الخُطوة، أي تَسْخين جبهة الجُولان، مُعارَضة
الولايات
المتحدة
لقرارٍ في الجمعيّة العامّة للأُمم
المتحدة
يُدين احتلالَها للمَرَّةِ الأُولى، وبِدْء شَرِكَة إسرائيليّة بالتَّنقيب عَن النِّفط الصَّخريّ في الهَضبة بدَعمِ شركة نفط أمريكيّة عِملاقة، أحَد أبرز مَسؤوليها ديك تشيني، نائِب الرئيس الأمريكيّ الأسبَق، ومُهَندِس حَرب العِراق.
***
الحَديث عَن خُطط إسرائيليّة لاغتيالِ السيّد نصر الله ليسَ جَديدًا، وبَدأ تَحديدًا مُنذ عام 1992، أيّ بعد اغتيالِ الشهيد عبّاس موسوي، الأمين العام السابق لحِزب الله بسيّارةٍ مُفخَّخةٍ استَهدَفت مَوكِبِه في
جنوب
لبنان
، ولم تتَوقَّف المُحاوَلات مُنذ رُبعِ قَرنٍ في هذا الإطار، واستمرارِها ليسَ أمْرًا مُفاجِئًا.
المُحلِّلون الإسرائيليّون يَعتَبِرون الجبهة الشماليّة هِي الخَطَر الأكبر على الوُجودِ الإسرائيليّ، بسَببِ القُدُرات العَسكريّة الهائِلة لحِزب الله المَدعومة بمِئَةٍ وخَمسين ألفًا مِن الصَّواريخ المُتَعدِّدةِ الأحجام والأبعاد، وباتَت تتَمتَّع بقُدرةٍ تدميريّةٍ عاليةٍ جِدًّا، ودِقّةٍ في إصابَةِ أهدافِها، عَلاوةً على الخُبرات القِتاليّة العالِية على الأرض، وتَجَسَّدت في أقوى صُوَرِها في حَربِ عام 2006.
العَلاقة التحالفيّة القويّة بين "حزب الله" وفَصائِل المُقاومة الفِلسطينيّة في قِطاع غزّة، وحركتيّ "حماس″ والجِهاد" تحديدًا، التي تَجَسَّدت في أبْهَى صُوَرِها، مِن خِلال نقل تكنولوجيا الصَّواريخ، وتَدريب الكَوادِر الفِلسطينيّة المُقاتِلة على تَصنيعِها وتَطويرِها في مُعسكَرات سريّة في
جنوب
لبنان
ورُبّما في
إيران
أيضًا، باتَت مَصْدَرَ القَلق الأكبَر للمُؤسَّسة العَسكريّة الإسرائيليّة، الأمر الذي دَفَعَها لتنظيم مُناوراتً عَسكريّةً للجَيش الإسرائيليّ بَدأت يوم أمس الأوّل الأحد تَستَمرُّ أُسبوعًا وتُحاكِي حَربًا على الجَبهَتين الشماليّة
والجنوبيّة
في آنٍ واحِدٍ، كما قال أحَد كِبَار ضُبّاط الجَيش الإسرائيليّ للإذاعةِ العِبريّة.
صاروخ "الكورنيت" الذي أصابَ حافِلةً للجُنودِ الإسرائيليين بالقُرب مِن مَدينة بِئر السَّبع بدِقَّةٍ مُتناهيةٍ، هُو مِن صُنعٍ سُوريٍّ، واعتَرف السيّد نصر الله في خِطابٍ عَلنيٍّ أنّ الحِزب هو الذي نقله إلى حركة "حماس" في قِطاع غزّة قبل استخدامِه ببضعة أشهُر في رِسالةٍ واضِحةٍ للإسرائيليين، وثَبُتَ للمَرّةِ الألف أنّ هذا الرَّجُل يقول ويفْعَل، ولا يَعرِف الكَذِب، وهذا ما يَقولُه الإسرائيليّون أنفُسْهُم.
السيّد "نصر الله" ومِثلَما عَلِمنا مِن مُقرِّبين منه، لا يَخْشَى الشَّهادة، بَل يتَطلَّع إليها، ويَعتَقد أنّها تأخَّرت، وعاشَ أكثَر ممّا ينبغي، ويُؤمِن في الوَقتِ نَفْسِه في قَرارةِ نَفسِه بأنّ كُل الإجراءات الأمنيّة مهما كانَت مُتَقَدِّمَةً لا يُمكِن أن تمنع قَدَرًا، ولكنّه يُؤمِن، والمُحيطون بِه، والمُشْرِفون على أمْنِه، أنّ الحَذَرَ واجِبٌ.
لقَد دَوَّخ السيّد نصر الله الإسرائيليين وأمنهم، فهُوَ يتحرَّك بثِقةٍ بصُورةٍ مَدروسةٍ، ولا يَمُر أُسبوع دُونَ أن يَستقبِل أكثَر مِن مَسؤولٍ لُبنانيٍّ أو عَربيٍّ، ويَلتَقِي قِيادات المُقاومة الفِلسطينيّة مِثل السيّد صالح العاروري (حماس)، أو زياد النخالة (الجهاد الإسلامي)، بشَكْلٍ مُتواصِلٍ، مِثْلَما يلتَقِي صحافيين ويَزور دِمشق وطِهران، ويَلتَقي قِيادات البَلدين، وظَهَرَ عَلَنًا في مُناسباتٍ وَطنيّةٍ علنيّةٍ خَطيبًا أكثَر مِن مَرّةٍ.
الصَّديق الزَّميل غسان بن جدو الذي أجْرى لِقاءاتً تِلفزيونيّةً عَديدةً مَع السيّد نصر الله أكَّد أنّه التَقاهُ على سَطْحِ أحَد العَمارات أثناء العُدوان الإسرائيليّ عام 2006، مِثلَما التَقاهُ في شُرفَة أحَد الشُّقَق في الضَّاحِية
الجنوبيّة
، وليسَ تحت الأرض، مِثْلَما يُرَدِّد البَعض، وحتّى لو كانَ الحالُ كذلِك؟ فمَا العَيْب؟ فهَل يتَنَقَّل مُعظَم الزُّعَماء العَرب بحُريِّةٍ وعَلَنًا؟ السيّد نصر الله يَخْشَى العَدو وهَم يخْشون شُعوبَهم، والفارِقُ هائِلٌ أليسَ كذلِك؟
الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة كانَت مُتقدِّمةً في تَنفيذِها لعمليّات الاغْتِيال ضِد رُموز المُقاومة عِندما كانَ العَرب مُتَخَلِّفين، وأمنهم مُختَرق، وعلى دَرجةٍ كَبيرةٍ مِن السَّذاجَةِ الاستخباريّة، ولكن الوَضع اختَلفَ كَثيرًا هَذهِ الأيّام، على صَعيدِ حركات المُقاومة على الأقل، وهُناك العَديد مِن الأدلّة التي تُؤكِّد استِنتاجَنا هذا، أبرزها فشل العمليّة الاستخباريّة الإسرائيليّة شَرق خان يونس قبل أسبوع بشَكلٍ مُخْزٍ، وعَمليّة العَلم التي نَفّذتها إحدى وَحَدات المُقاومة في العُمُق الاستيطانيّ الإسرائيليّ وصُورتها وضَحاياها الإسرائيليين بدِقَّةٍ مُتناهيةٍ، وحملة تنظيف قِطاع غزّة مِن العُمُلاء والجَواسيس، وقبلها حَمَلات مُشابِهة لحِزب الله، وكشف أذرعته الأمنيّة للعَديد مِن أجهزةٍ ومُعدّات التَّجَسُّس التي زَرَعها الإسرائيليّون في جَنوبِ لُبنان.
نَحنُ هُنا نَستَثنِي أجهزة الأمن العَربيّة، وكذلِك أجهزة أمن السُّلطة الفِلسطينيّة في الضِّفَّةِ الغَربيّة ممّا سَبَقْ، لأنّ هَذهِ الأجهِزَة باتَت تتعاوَن مع الاحتلال، وتُقَدِّم له المَعلومات، إذا امتَلكتها، عَن المُقاوَمة وأذرعها الأمنيّة للأسَف، وتَعمَل تحت إمْرَتِه وهو أمْرٌ يَدعو للأسَف والخَجَلْ مَعًا.
***
"حزب الله" باتَ "دولة "مُؤسَّسات راسِخَة ومُتَجَذِّرة، يَمْلُك جَيْشًا رُبّما هُوَ الأقوى في الشَّرق الأوسَط، يُحَقِّق الرَّدْع مَع الإسرائيليين وجَيشهم ومُعَدَّاتِه التي تُقَدَّر قيمَتها بمِئات المِليارات، والفَضْل يعود للسيّد نصر الله ومَجموعَة مُستَشاريه الذين يَعيشون في الظِّل، بَعيدًا عَن الأضواء، ويتَمَتَّعون بأعلى دَرجاتِ التَّواضُع والحَياة البَسيطة مِثْل قائِدهم، الذي نَتَمَنَّى لَهُ طُول العُمر، حتّى يُحَقِّق طُموحاتِه، وطُموحاتنا، والأمّتين العَربيّة والإسلاميّة، في وَضعِ حَدٍّ للغَطرسةِ الإسرائيليّة وكُل عُملائِها العَرب، القُدامَى مِنْهُم والجُدُد.
فلتُطَبِّع الأنظِمَة مع إسرائيل، ولتُهادِنها، وتتعاوَن معَها أمْنِيًّا، وتَستقبِل وزراءها وفِرَقها الرياضيّة، لعلّها تَنْقُل إليها فيروسات الفَشَل والفَساد والهَزائِم، أمّا الشُّرَفاء المُقاوِمون فيُحَقِّقون الانتصارات في مَيادين القِتال، ولم تَخُضْ إسرائيل حَرْبًا ضِد المُقاوَمة، ومُنْذُ عام 1973، إلا وخَرَجَت مِنها خاسِرَةً ومَهزومَةً، والحَرب المُقبِلة التي نَراها قريبَةً لنْ تَكونَ استْثَناء.. والأيّام بَيْنَنَا.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
عبد الباري عطوان :الجِنرال سليماني يَستعد للانتقام لشُهداء الغارَة على قاعِدَة "تيفور"
اسرائيل تتحدث عن معركة وشيكة مع "حزب الله" لكن الجبهة الاخطر هي قطاع غزة حيث تتزايد احتمالات عودة الصواريخ في ظل اشتداد الحصار وتأخر الاعمار.. في كل الاحوال التهدئة على الجبهتين قد لا تطول واليكم الاسباب
دراسة إسرائيليّة: يتحتّم على تل أبيب الاستعداد لمفاجئات حزب الله الإستراتيجيّة بما في ذلك احتلال الجليل مُحذّرةً من صواريخه المتطورّة وتُلمّح لإمكانية استخدام أسلحة غير تقليديّة
الحرب اللبنانية الإسرائيلية الثالثة.. صورة من قريب
السياح الاسرائيليون يهربون من هضبة الجولان طلبا للسلامة.. فهل بدأت عملية تسخين هذه الجبهة فعليا؟ وهل الصاروخان اللذان سقطا بدايتها؟ وماذا عن انتقام حزب الله؟
أبلغ عن إشهار غير لائق