حررت محكمة جنايات الحاج يوسف ورقة اتهام تحت المادة (130) من القانون الجنائي القتل العمد، وذلك في مواجهة عامل مخبر اتهمته المحكمة بقتل لص عمداً ضرباً بعصا في رأسه، وذلك عندما هجم اللص عليه وقام بسرقة هاتفه، ورد المتهم على لسانه اأمام قاضى المحكمة د. عمر محمد أحمد التوم بأنه غير مذنب، وواصل محاميه بأن موكله كان يمارس حقه فى الدفاع الشرعي لاسترداد "الهاتف" الذى سرقه منه المجني عليه، بالإضافة إلي أن المتهم كان أعزلاً بينما القتيل كان يحمل سكيناً، حيث سبب المجني عليه الأذى الجسيم للمتهم، وقال المحامي إن لديهم من البينات ما يوكد ذلك، وحددت المحكمة جلسة من منتصف الشهر الحالي لسماع قضية الدفاع. وحسب وقائع الدعوة الجنائية فإن المتهم أثناء جلوسه بالقرب من المخبز كان يثحدت بهاتفه وخطف اللص الهاتف وفرَّ هارباً، وقام المتهم وآخرون بمطاردته مرددين "أقبض الحرامي سرق تلفوني" وأثناء المطاردة كانت هنالك مجموعة من الشبان استنجد بهم المتهم للقبض على اللص، بيد أن اللص استل سكينه وأشهرها للمجموعة قائلاً "البقبضنى بطعنو" وبعد ذلك أشهر الضحية سكينه نحو المتهم وأصابه بجروح، الأمر الذى دفع المتهم ليتناول عصاة ويضربه على رأسه مما أسقطه أرضاً، وعلى الفور اتصل المتهم بأفراد الشرطة وايضا اتصل على هاتفه المسروق، حيث تبين وجود الهاتف داخل بنطال اللص، فكانت إجراءات المحاكمة