تجمهر عدد من ذوي المعتقلين على خلفية الاحتجاجات الحالية داخل مكتب الاستعلامات التابع لجهاز الأمن والمخابرات للمطالبة باطلاق سراحهم أبنائهم الموقوفين منذ فترات مختلفة أو تقديمهم لمحاكمة واضحة، وقد رفض عدد من أهالي المعتقلين مغادرة المبنى قبل معرفة وضع أبنائهم القانوني. وقالت المبادرة السودانية للحقوق والحريات، أمس، إنه مع بداية هذا الشهر، يكمل عدد من المعتقلين شهرهم الثالث، وبعضهم يزيد عن ذلك، مبينة أن موجة الإعتقالات التعسفية بدأت منذ نهاية ديسمبر الماضي، وأوضحت أن أسر المعتقلين نفذوا أكثر من وقفة إحتجاجية في وقت سابق للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، أو تقديمهم لمحاكمة عادلة.