أعلن الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق ركن شمس الدين كباشي إبراهيم، أن الاعتقالات لا تزال جارية لرموز النظام المخلوع، مؤكداً أن أبرز الذين تم التحفظ عليهم حتى الآن بالسجن أشقاء رأس النظام السابق عبدالله والعباس. وقال كباشي في إيجاز صحفي بالقصر الجمهوري، ليل الأربعاء، إن الاعتقالات ستطال كل الذين تدور حولهم شبهات الفساد، وأوضح أنه جاري البحث عن كثير عن الأشخاص الذين اختفوا، مشيراً إلى أنه سيتم التحفظ عليهم بولاية الخرطوم والولايات الأخرى بالسجون. وأكد شروع المجلس في التواصل مع حاملي السلاح، وثمن عالياً إعلان الحركة الشعبية جناح عبدالعزيز الحلو، بتمديد وقف النار حتى نهاية يوليو إبداءً لحسن النوايا والرغبة الأكيدة لتحقيق السلام. وأشار كباشي إلى أن المجلس العسكري سيتخذ العديد من الخطوات خلال الفترة المقبلة لتعزيز الثقة مع الحركة الشعبية والحركات الأخرى. وعبر كباشي عن أسفه للصراع الذي نشب في مناطق سيطرة الحركة الشعبية وراح ضحيته عدد من المواطنين. وأكد استعداد المجلس لتقديم العون والمساعدة للجرحى والمصابين حال وصولهم إلى مناطق سيطرة الحكومة. وقال كباشي إن المجلس ظل في حالة انعقاده اليومي بلجانه الأربع، إلى جانب العمل الميداني والتواصل مع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني كافة. وأضاف كباشي أن رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن، تلقى عدداً من الاتصالات الهاتفية من قادة الدول الشقيقة والصديقة. وأوضح أن هذه الاتصالات شملت كلاً من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس التشادي إدريس ديبي، ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وولي عهد دولة الإمارات الأمير محمد بن زايد، وولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، كما تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.