أعلنت القوات المسلحة أمس الجمعة، أنها ستطلق الذخيرة الحية تجاه أي شخص تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، وقالت إنها ستقوم بدورها كاملاً تجاه دعم استقرار المواطنين في القرى والمناطق المختلفة، وفي الأثناء احتفل الجيش بالعيد 61. واحتفلت القوات المسلحة بولاية غرب دارفور بتخريج أكثر من 300 من مجنديها بقيادة الفرقة 15 مشاه الجنينة. وأكد قائد الفرقة 15 مشاه الجنينة اللواء ركن منور عثمان نقد، أن الدفعة المتخرجة أمضت أكثر من ستة أشهر في التدريب، نالت خلالها جميع البرامج المتعلقة بالتدريب والقانون العسكري، بما يؤهلها بأن تكون إضافة حقيقية في زيادة دائرة الأمن والاستقرار الذي تشهده غرب دارفور التي تمثلت فيها قومية القوات المسلحة التي لا تعرف قبلية ولا جهوية وتأتي لبسط الأمن ومشاركة المواطن في التنمية وترقية الخدمات. وقال "إن أي شخص تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن سنتعامل معه بالذخيرة الحية". وفي ذات المنحى، أكد قائد الفرقة 16 بنيالا اللواء عادل حمد النيل خلال احتفال جنوب دارفور بعيد القوات المسلحة 61، قدر قواته واستعدادها لتلبية نداء الوطن، وجدد عزمهم المحافظة على الأمن بالولاية. وقال إن القوات المسلحة ستضطلع بدورها كاملاً تجاه دعم استقرار المواطنين في القرى والمناطق المختلفة وحماية الموسم الزراعي بجنوب دارفور. وعدد الانتصارات التي حققتها الفرقة في كل الجبهات، مما أوجد الأمن والاستقرار الذي ينعم به المواطن في المنطقة. بدوره دعا نائب والي جنوب دارفور الطيب أبوريدة المواطنين للعمل على إعادة عرى التواصل وتقوية نسيجهم وذلك تماشياً مع الإنفراج الأمني الكبير الذي تعايشه الولاية حالياً، قائلاً إنه لم يحدث طوال فترة أزمة دارفور. ومضى قائلاً، إن على أهل جنوب دارفور إصلاح علاقاتهم الاجتماعية للاستفادة من الاستقرار الأمني الذي فرضته القوات المسلحة بفضل مجاهداتها ورباطها المستديم نحو الحفاظ على الوطن من مكر الأعداء. وأشاد بدور منسوبي الجيش الذين ظلوا يحافظون على حدود الولاية آمنة من أي مهدد أمني.
