فجر الرئيس المعزول عمر البشير في جلسة محاكمته اليوم الاثنين بتهمة الفساد. ووصل البشير، وسط إجراءات أمنية مشددة، إلى المحكمة التي عقدت بمعهد التدريب القضائي بضاحية أركويت شرقي العاصمة الخرطوم، التي ستنظر في الدعوى الجنائية ضده وفقاً لتُهم تتعلق بحيازته النقد الأجنبي، والثراء غير المشروع، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق بالفساد. حيث تم العثور في منزله على مبلغ 7 ملايين يورو و350 ألف دولار، و5 ملايين جنيه سوداني. وأكد البشير في أقواله أمام المحكمة اليوم أن المبالغ التي وجدت بحوزته لا علاقة لها بالدولة بعضها منح له من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد سلمان ، عبر مدير مكتبه طه عثمان، وهو مبلغ 25 مليون دولار. وكشف عن تسليمه للمبالغ التي بحوزته لشقيق نائب رئيس المجلس العسكرى عبدالرحيم دقلو. وقال: ممتلكاتي عبارة عن منزل بحي كافوري ومزرعة وشقة، أما زوجتي فلها قطعتا أرض بكافوري ابتاعت سيارتها واشترتها بالمبلغ وكانت محاكمة البشير قد تأجلت من أمس الأول السبت إلى اليوم (الاثنين) تزامنا مع التوقيع النهائي على وثائق الحكومة الانتقالية.
