أبدى وزير مجلس وزراء حكومة دولة جنوب السودان، مارتن إيليا لومورو، تفاؤله بالوصول إلى رؤية واضحة تفضي إلى إنهاء الحرب الناشبة في بلاده، ولم يستبعد توقيع حكومته على وثيقة السلام المقدمة من "الإيقاد" والوسطاء الدوليين. وكانت المعارضة المسلحة بقيادة مشار ومجموعة ال"10" بقيادة باقان أموم، قد وقعا على اتفاق سلام تحفّظ عليه الرئيس سلفاكير وطلب مهلة لمدة أسبوعين. وقال لومورو في تصريحات صحفية عقب اجتماع موسع لحكومة جنوب السودان ببيت الرئاسة بجوبا، أمس الإثنين، بحضور أعضاء البرلمان وحُكّام الولايات ورؤساء المفوضيات وبدعوة من الرئيس سلفاكير ميارديت، قال إن السلام في جنوب السودان بات مسألة حتمية. وأشار إلى أن الاجتماع ركّز على وثيقة سلام جنوب السودان، المقدمة من الوسطاء، وتوقّع لومورو بأنه في الاجتماع القادم قبل عودة الرئيس إلى أديس أبابا، سوف تخرج الحكومة برؤية واضحة.