أجرى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك تعديلات لافتة على قائمة مرشحي الوزارات المقدمة من قوى (الحرية والتغيير) واستغنى عن مرشحيها الثلاث لوزارة الخارجية وسمى امرأة للمنصب. واجتمع حمدوك مساء السبت بقادة قوى الحرية والتغيير ولجنة الترشيح لمناقشة الأسماء المقدمة لشغل الحقائب الوزارية خلال الفترة الانتقالية. وقالت مصادر مقربة من الاجتماع لسودان تربيون الأحد إن حمدوك وضع جانبا مرشحي قوى الحرية والتغيير لوزارة الخارجية واختار امرأة من القطاع الدبلوماسي تقاعدت عن العمل في وقت سابق. وأضافت " كما سمى مرشح آخر من جبال النوبة لمجلس الشؤون الاتحادية والحكومات المحلية في محاولة لتشكيل فريق متوازن ومتناغم". وتستمر المفاوضات المكثفة بين رئيس الوزراء وقوى الحرية والتغيير بينما تم تجاوز الموعد النهائي لتشكيل الحكومة حيث كان مقررا طبقا للمصفوفة الزمنية ان تباشر الحكومة الجديدة اعمالها في الأول من سبتمبر. وأفادت المصادر أن حمدوك اقترح تعيين أحد المرشحين لوزارة الخارجية وزيراً لشئون مجلس الوزراء كما انه رفض تعيين مدني عباس مدني الذي كان المفاوض الوحيد المعروف عن قوى الحرية والتغيير وتم تسميته لحقيبة رئاسة مجلس الوزراء. ووفقًا للمصادر فإن حمدوك احتفظ ب 13 من أصل 18 وزيراً.