أكّد المتحدث الرسمي باسم مجلس الصحوة الثوري، هارون مديخير أن الحكومة تخلت عن "اتفاق الرجال" الذي أبرمه مساعد رئيس الجمهورية - وقتها - البروفيسور إبراهيم غندور، مع رئيس المجلس موسى هلال. وقال "مديخير" أمس، إن "الحكومة نفضت يدها عن الاتفاق ولم تسع لتنفيذه، والأمر لا يزال معلقاً ولم يطرأ جديد حتى بعد مرور ثلاثة أشهر، على الاتفاق". وهدّد "مديخير" بالعودة إلى معاقل مجلس الصحوة الثوري، في حال لم يتم التوصل إلى خطوات جادة لتنفيذ اتفاق "غندور – هلال"، وأضاف: "وقتها سيكون لنا حديث آخر"، بيد أنه عاد وأكد أنهم "سيبسطون أيديهم إذا رغبت الحكومة في الحل"، مؤكداً أن المماطلة والتلكؤ لن يسفرا عن نتائج إيجابية وسيفاقمان أزمة دارفور، منوهاً إلى تمدد حالة من عدم الرضا بين قادة المجلس.