يبدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري أمس محادثات مع المسؤولين في الخرطوم كأول مسؤول يصل البلاد بعد ساعات من تسلم الحكومة الانتقالية مهامها رسميا. وأفادت وكالة السودان للأنباء أن شكري سيصل الخرطوم مبعوثاً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في زيارة تستغرق يومين يجري خلالها عدداً من اللقاءات تتناول قضايا السلام والملفات الثنائية المشتركة.وقالت الوكالة الرسمية إن المبعوث المصري سيلتقي خلال الزيارة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية أسماء محمد عبد الله. وفي القاهرة قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد حافظ، في بيان صحفي :إن زيارة الوزير للخرطوم تحظى بأهمية خاصة باعتبارها تؤسِّس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين خلال المرحلة الانتقالية في السودان، وتُسهم في الوقوف على أوجه التضامن والدعم المصري في مواجهة تحديات تلك المرحلة من منطلق الروابط الأخوية والمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين.وأشار الى انها تُمثل كذلك فرصة لمواصلة التشاور والتنسيق بين الجانبين حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك