تمسكت قوى (الحرية والتغيير) في السودان، بعدم فتح الوثيقة الدستورية، لإشراك ممثلين للحركات المسلحة في حكومة الفترة الانتقالية، قبل الوصول إلى اتفاق سلام شامل. وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير، منذر أبو المعالي، ل (سودان تربيون) الأحد إن "فتح الوثيقة الدستورية لتعديلها مرتبط بتحقيق السلام مع كل الحركات المسلحة، وليس جزء منها". وطبقا لنص المادة 69 من الوثيقة الدستورية، "يتم إدراج اتفاقيات السلام الشامل التي توقع بين السلطة الانتقالية والحركات المسلحة في هذه الوثيقة الدستورية وفق أحكامها". وسبق أن أعلن مسؤول عسكري في المجلس السيادي الشروع في تعديل الوثيقة الدستورية، بالتوافق مع قوى إعلان الحرية والتغيير. وألمح عضو المجلس السيادي، ياسر العطا، في تصريحات صحفية، إلى إمكانية توسيع المجلس السيادي والوزراء، أو تقديم بعضا من أعضائه لاستقالاتهم بغرض إشراك ممثلين للحركات المسلحة. وأكد العطا، إمكانية نظر المجلس في استحداث منصب نائب رئيس وزراء إذا كان مفيدا، وأضاف، "سنجلس مع الحرية والتغيير ونصل إلى التوافق المطلوب حول كل القضايا".