أكد العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ان الجهات الامنية المختصة قد تمكنت مؤخراً من رصد تحرك لقوي سالبة وعناصر هدامة من متمردين يتبنون اعمالاً عدائية تستهدف السودان تسللت الي ولاية جنوب دارفور قادمة من دولة جنوب السودان عبر جمهورية افريقيا الوسطي. وقال الصوارمي في تصريح لوكالة السودان للأنباء (سونا) أن الجهات المختصة تمتلك معلومات كافية عن اماكن ونوايا هذه القوى . مبيناً أن السلطات الأمنية بجنوب دارفور تلقت توجيها من الخرطوم بالتعامل الحاسم والفوري مع تلك القوي السالبة والعناصر الهدامة لدحرها والقضاء عليها . وأشار العقيد الصوارمي إلى أن هذه الجهات لاعلاقة لها بما يثيره متمردو حركات دارفور من أن منتمين لجماعة أنصار الدين المالية قد تسربوا للسودان , موضحاً أن أنصار الدين لا يمكن أن يدخلوا عبر دولة جنوب السودان لانها ما زالت تصر على الإحتفاظ بست مناطق سودانية متفق على أن تنسحب منها فورياً دون قيد أو شرط . وحول الأنباء التي تواترت بأن دولة جنوب السودان قد تلقت تعليمات بتعزيز وجودها العسكري على الشريط الحدودي مع حدودنا قال الصوارمى " إننا لم نرصد حتى الآن ما يمكن أن يعتبر تهديداً لأمننا وسلامتنا في هجليج أو غيرها من المناطق الحدودية سوى بعض التحركات التى شهدتها منطقة فاريانق بولاية الوحدة بدولة جنوب السودان" مؤكداً ان القوات المسلحة تتابع بدقة الاوضاع على الحدود مشدداً على استباب الأمن وأن دولة الجنوب لا مقدرة ولا مصلحة لها في شن حرب ضد السودان.