نفى مسؤول أميركي رفيع الأربعاء تحديد بلاده سقفا زمنيا لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وشدد على أن إدارة ترامب - رغم تعاطفها مع الدعوات الدولية في هذا الخصوص - محكومة بالقانون في هذه العملية. وقال مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية تيبور ناجي إنه لا توجد فترة زمنية يتم خلالها رفع اسم السودان من اللائحة السوداء. وأضاف ناجي ردا على سؤال ل (سودان تربيون) خلال تنوير صحفي ان هناك قيود ومتطلبات قانونية تحكم عملية مراجعة وضع السودان في هذه القائمة. وأوضح أن العلاقات مع السودان شابتها مشاكل عديدة خلال السنوات الماضية وتابع " سعينا لكل مصدر للاستقرار وسعى السودان لتصدير الإرهاب لذلك تم تصنيفه كدولة راعية للإرهاب". وأضاف "للأسف ظلت هذه العلاقة لفترة طويلة امتدت عقود وخلالها وضعت الولاياتالمتحدة َممثلة في الكونغرس عددا من القوانين بشأن عدم إمكانية التعامل مع السودان". وأفاد ناجي أنه مع التقدم السريع حاليا والتغيير الكلى في هذا البلد ترى الولاياتالمتحدة السودان كشريك ويمكن التعاون مع حكومة حمدوك لجعل عملية حذف اسم السودان سريعة. وقال "نحن متعاطفين ونتفهم الدعوات من دول العالم لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب ولكننا يجب أن نتبع القانون". وأردف "نحن نعمل مع شركائنا الدوليين لنتأكد ان السودان يمكن أن ينجح، لأننا نراه الآن يتحول إلى بلد يعزز الاستقرار في الإقليم. ونتمنى أن تكون لدينا علاقات طبيعية معه". وأشار الى أن العلاقات التعاونية بين البلدين ممتدة عبر المبعوث الأميركي الخاص دونالد بوث. وأعلن الدبلوماسي الأميركي عزم بلاده استضافة اجتماع لأصدقاء السودان خلال الأسبوعين المقبلين للتمكن من مساعدة هذا البلد في تحقيق مزيد من النجاح.