أن يكون الشعب السوداني راضياً عن قانون تفكيك النظام السابق فهذا أمر طبيعي، لأن النظام السابق لم يترك للشعب فرصة إلا أن يرفضه، فخطاياه أقر بها القائمون عليه لدرجة اعترافهم أن هذه الثورة الديسمبرية كانت ظروفها الموضوعية أوضح ما تكون.. المهم الآن أن هناك حقوقاً يجب أن تسترد، وأن هناك عقاباً يجب أن يطال من أفسد.