قال رئيس مجلس الوزراء السوداني، د. عبدالله حمدوك، إن ثورة ديسمبر المجيدة وضعت اللبنات الأساسية للعبور بالبلاد إلى بر الأمان، وترحم حمدوك على شهداء الثورة، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والعودة للمفقودين. والتقى حمدوك مساء الإثنين بالعاصمة التشادية انجمينا، الجالية السودانية بتشاد، وجدد رئيس مجلس الوزراء، التأكيد على إعطاء تحقيق السلام وإيقاف الحرب الأولوية القصوى في برنامج الحكومة الانتقالية، مبيناً أنه لا سقف لديهم من أجل الوصول إلى سلام حقيقي ومستدام، مستصحبين في ذلك رؤى كافة المتضررين من الحرب . وأكد حمدوك متانة العلاقات السودانية التشادية واصفاً إياها بالعلاقة الممتدة والراسخة، داعياً للحفاظ على هذه العلاقة المتميزة والدفع بها إلى آفاق أرحب، معرباً عن تطلعه لأن تلعب تشاد دوراً مهماً في تحقيق السلام بالسودان.