أكد والي ولاية غرب دارفور اللواء ركن عبدالخالق بدوي محمود هدوء الاوضاع بالولاية واستقرار الامن فيها بعد ارسال أعداد كبيرة من القوات من الفاشر وزالنجي ، وقال الوالي في تصريح ل "الجريدة " إن الضرر الذي صاحب الاحداث كبير حيث بلغ عدد الضحايا من الطرفين 40 شخصاً، وارجع الاحداث إلى وقوع خلافات بين شباب من قبيلة المساليت و شباب من ابناء العرب بسوق (رقورقو) بشرق المدينة بالقرب من معسكر (كرينديق) حيث تم قتل احد شباب العرب في السوق، واثناء انقاذه من قبل اخوته تم قتل اثنين آخرين ليلاً . واضاف: وقع الاشتباك الاكبر بين الطرفين الاثنين الماضي مما ادى الى حرق المعسكر بالكامل، وتدخلت اللجنة الامنية بعد ان تم حرق المعسكر وبرر ذلك بأن الاحداث وقعت بصورة متسارعة جداً.