دخل أطباء مستشفى ولاية القضارف في اضراب أمس وأكد القيادي بمكتب الأطباء الموحد د .سامي الدرديري أن التغيير لم يطال الولاية التي قدمت الشهداء حتى الوقت الراهن، وقال في مؤتمر صحفي بمستشفى القضارف أمس: القطاع الصحي مازال يعاني وبعد الوقفة الاحتجاجية والمخاطبات وعدم الاستجابة لمطالبنا اضطررنا لاستخدام سلاح الإضراب وكل همنا إصلاح الشأن الصحي وكشف تفاصيل ملابسات تعيين مدير عام الصحة التي رفض الوالي تسلمها لمهامها وأردف: وزير الصحة الاتحادي بتفويض من رئيس مجلس الوزراء عين خيار الكوادر الصحية بالقضارف د. أميرة القدال مديراً عاماً للوزارة، وقد اتفقت عليها الكوادر الصحية لاتسامها بالكفاءة، وعلى الرغم من صدور قرار تعيينها في الخامس من ديسمبر الماضي إلا أن والي القضارف رفض تسليمها مهامها، وتمت مخاطبة المركز عبر قوى الحرية وتجمع المهنيين واعتبر أن المدير العام الحالي لا صلة له بالصحة، وشدد على أنهم لا يستهدفون المواطن ولا الحكومة الانتقالية، وانما توفير الخدمة الصحية الجيدة للمواطن، والمح لامكانية التصعيد وأضاف: نرجو ألا نلجأ لمزيد من التصعيد ونحن لا نريد ذلك). ومن ناحيته أكد الدكتور معتصم مرسي أن المؤتمر الوطني المحلول الذي وصفه، باللاوطني، هو الرافض لقرار وزير الصحة الاتحادية، وذكر الوالي رشح أشخاص من النظام البائد لموقع المدير العام، وأضاف: (لإضراب يبدأ اليوم ويستمر لمدة يومين وسيتم تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء ثم إضراب ليومين آخرين، وكشف أن الكوادر الصحية الأخرى ليست جزءاً من الإضراب الحالي، وأن المستشفيات الريفية خارج جدول هذا الأسبوع.