هدد تجمع لجنة التغيير والخدمات لسائقي اللواري والشاحنات والبصات السفرية بنيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور بتنظيم وقفات إحتجاجية حال عدم معالجة قضية الرسوم العالية التي فرضها قطاع الاستثمار والصناعة والتعدين بوزارة الإنتاج على عربات نقل مواد البناء المتمثلة فى التربة، الرملة، والخرصانة. وندد التجمع بالقرار الذي أصدره القطاع بوقف عمل الآليات بمواقع التحجير، واعتبروه قراراً من شأنه إلحاق الضرر بأكثر من (500) أسرة، وقال رئيس نقابة سائقي اللواري والشاحنات صديق عبدالله في مؤتمر صحفي أمس أن شكاوى عديدة وردت إليهم تفيد بتحصيل رسوم المحاجر بواقع (443) جنيه لقلاب التربة، (700) للخرصانة، (500) جنيه لصالح المحاجر بقطاع الاستثمار والصناعة والتعدين بالإضافة ل(70) جنيهاً تحصل بمرسوم مؤقت لصالح محلية بليل التي تجلب منها تلك المواد. واعتبر تجمع السائقين أن الرسوم عالية وغير مبررة لجهة ان قطاع المحاجر لا يمتلك أي مساحة أرض لتقوم بالتحصيل من أصحاب اللودرات والقلابات، مضيفين انهم يشترون الجازولين من السوق الاسود بخمسة الف جنيه للبرميل، وأوضح حسن علي الطيب أحد أصحاب اللودرات أن سعر القلاب الواحد بلغ (3500) جنيه بعد ارتفاع رسوم المحجر بدلاً عن 1700جنيه بنيالا، وقال إن هناك عدد 168 عربة قلاب ستتوقف وتتضرر أكثر من خمسة الف أسرة جراء القرار الظالم لمدير قطاع الموارد الاقتصادية، مؤكدين انهم سيناهضونه بكافة السبل حفاظاً على حقوق منسوبيهم.