أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير ، عن إرسالها وفد من قياداتها للتحاور مع الحركات المسلحة، بعد توتر العلاقات بينهما مؤخرًا. وقال الائتلاف، في بيان، السبت: "نعلن عن إرسال وفد قيادي من قوى الحرية والتغيير للجلوس لكافة فصائل قوى الكفاح المسلح، فهم رفاق الخندق الواحد في سنوات الكفاح ضد نظام الإنقاذ البائد". وأشار البيان إلى أن الائتلاف يعتبر قضايا السلام قضية جوهرية تتصدر قائمة مهام الثورة، وأكد على أن التوصل إلى السلام العادل يتطلب أن تتضافر جميع الجهود لمخاطبة جذور الأزمة الشاملة وللتواثق على مشروع وطني يستوعب تعدد وتنوع البلاد الفريد وينهي كافة أشكال التمييز والإقصاء والهيمنة وتؤسس لوطن يتساوى فيه الجميع. وتابع: " نؤكد على أن القضايا العالقة يمكن تجاوزها بروح الثورة التي وحدت الوجدان الوطني وشحذت الهمم لتجاوز أي صعاب كانت". وأضاف: "الوجهة التي تسير عليها مفاوضات جوبا غير سليمة، وقضية السودان واحدة لا يمكن تجزئتها وأن حل قضية دارفور يتم ضمن قضايا السودان ككل".