أجرت مسؤولة أممية رفيعة المستوى محادثات في الخرطوم الأربعاء مع قيادات الحكومة في مجلسي السيادة والوزراء علاوة على وزارة الخارجية ناقشت الدعم الدولي للحكومة الانتقالية في السودان وتكوين بعثة سياسية أممية بموجب الفصل السادس ينتهي أجلها بنهاية الفترة الانتقالية. ووصلت الخرطوم نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روز مارى ديكارلو وانخرطت في لقاءات مع نافذي الحكومة وذلك بعد أيام من الكشف عن التماس الخرطوم الذي قدمته لمجلس الأمن والأممالمتحدة لولاية بعثة أممية وفقا للفصل السادس تعمل على مساعدة الخرطوم في العبور من حال النزاعات الى بناء السلام. واجتمعت روز مارس برئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وناقشا سويا بحضور مستشار الأمين العام للأمم المتحدة نيكولاس هايسوم قضايا الفترة الانتقالية وسبل دعم الأممالمتحدة لمشروعات الفترة الانتقالية، ونقلت التزام المنظمة الدولية بتقديم كل ما من شأنه تسهيل إنجاز هذه المشروعات. كما استقبل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك المسؤولة الدولية التي أكدت في تصريح صحفي بعدها حرص الأممالمتحدة على دعم السودان وحكومة الفترة الانتقالية. وأوضح نيكولاس هايسوم أن اللقاء تطرق لمتطلبات واحتياجات السودان والتحديات التي تواجه حكومة الفترة الانتقالية ودور المجتمع الدولي والأممالمتحدة في دعم السودان لتجاوز تلك التحديات. وفي وزارة الخارجية التقى الوفد الأممي وكيلها بوزير الدول للخارجية عمر قمر الدين حيث نقل للمسؤولين الدوليين التزام السودان بإنجاح الفترة الانتقالية لتحقيق أهداف الشعب السوداني بالتعاون مع المجتمعين الدولي والإقليمي. وبحسب تصريح عن الوزارة فإن روز ماري أكدت بدورها التزام الأممالمتحدة بدعم الفترة الانتقالية حتى تحقق أهدافها. وأضاف التصريح"تم الاتفاق على الوجود المستقبلي للأمم المتحدة في السودان عبر بعثةٍ سياسية خاصة تهدف إلى مساعدة الحكومة في بناء السلام ودعم مؤسسات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في كل ربوع السودان على أن تنتهي فترة وجود البعثة الخاصة بانتهاء أجل الفترة الانتقالية". وكان رئيس الوزراء السوداني التقى في أديس أبابا قبل يومين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريس الذي تعهد بأن تدعم المنظمة الدولية حكومة الفترة الانتقالية في السودان.