وجدت مبادرة إعادة بناء وتعمير السودان، التي طرحها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، تح تعنوان (القومة للسودان) قبولا واسعا بين السودانيين، الذين وصلت تبرعاتهم إلى أكثر من 100 مليون. ووصل مبلغ التبرعات، منتصف نهار السبت، بحسب موقع المبادرة إلى أكثر من 38 مليون جنيه. في وقت أعلن أشخاص عن تبرعهم بسياراتهم وقطع أراضي. وتبرع رجل الأعمال، القيادي بالمؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ بمبلغ مليوني جنيه، كما رصد تجمع الأقباط 50 مليون جنيه للحملة، وأعلنت مديرة مركز الخرطوم للعناية بالثدي د. هنية مرسي تبرعها بمبلغ مليون دولار. وعلمت "سودان تربيون"، أن العديد من التجار في مجالات المواد الغذائية والأدوات الكهربائية وقطع الغيار شرعوا في حملة تبرعات جماعية مالية وعينية. وحث رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي، بابكر فيصل، الشعب السوداني بالتبرع السخي في الحملة، التي أكد على أنها تهدف إلى إخراج البلاد من الضائقة الاقتصادية وإنجاح الفترة الانتقالية وإجهاض محاولات أنصار الرئيس المعزول عمر البشير لإفشال الحكومة. وتنتهج مبادرة (القومة للسودان)، منهج التحويلات المباشرة داخل البلاد وخارجها، عبر تطبيقات يتم تحميلها في الهواتف النقالة، أو من خلال الإيداع البنكي في حساب موحد بعدد من المصارف، أو عبر إرسال مبالغ مالية باستخدام رصيد الهاتف من شركات الاتصال. ولم يسمي رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، المشاريع التي تنفذ من الأموال المتبرع بها، لكنه أكد على أن المبادرة حددت قضايا طارئة تتطلب معالجة سريعة. وقال إن الحملة بمجرد تغلبها على الحالات الطارئة، ستطرح المشاريع الاستراتيجية طويلة في مجالات الزراعة والصناعة وتأهيل السكة حديد وغيرها.