اعترف والي جنوب دارفور حماد اسماعيل حماد بوقوع بعض التفلتات الامنية في ولايات دارفور بصفة عامة كما يظهر في الاعلام من حين لاخر،واكد ان بولايته أذرعاً لوزارات الداخلية والدفاع وجهاز الامن، موضحا ان الوالي باعتباره رئيسا للجنة الامنية بالولاية ينسق عمل هذه الاجهزة التي تسهر على تحقيق الامن والاستقرار. وقال حماد ، في تصريحات اذاعية في برنامج «مؤتمر اذاعي» باذاعة ام درمان امس، انه لا ينفي حدوث مثل هذه التفلتات الامنية التي تظهر من حين لاخر، موضحا انها «سنة الله في عباده وموجودة في ارقي الدول واكثر الدول أمنا» . واشار الى انه وقبل فترة قريبة ضرب احد المواطنين في اميركا طلبة اطفالاً وقتل عددا منهم، مبينا ظهور الارهاب اولا في اوروبا مثل الجيش الجمهوري الايرلندي الشمالي والالوية الحمراء في ايطاليا ومنظمة ايتا الانفصالية في اسبانيا، وتقوم كل تلك المنظمات باعمال قتل وتفجيرات وتهديد في ظل عدم توقف الحياة. وقال الوالي «اذا عقدنا مقارنة فقط لفترة عامين سابقين من الان سنجد ان الوضع مختلف واليوم نشهد تطورا ملحوظا في الاوضاع الامنية عموما». واكد حماد ان 10% فقط من ولايته تخضع للتمرد في منطقة واحدة بمحلية شرق الجبل بجنوب دارفور ما يؤكد تحسن ملحوظ في مستوى الامن وسائر الخدمات الاخرى التعليم والصحة والفندقة والتنمية والطرق.