قال عضو مجلس قيادة الثورة السابق صلاح كرار ان الجبهة الإسلامية ليست مهندس انقلاب 30 يوينو وان هناك اسرار لم تقل ولم يحن وقت قولها عن الإنقلاب . وقال كرار الذى كان يتحدث لصحيفة المجهر السياسى ان ابراهيم شمس الدين كان له الدور الأساسى فى حسم صراع البشير والترابى لصالح القصر وانه لو عاد الى الحياة لندم وأتخذ موقفاً مغايراً. وقال كرار انه كان قائد منطقة المسؤولية ليلة الإنقلاب ولم تكن لمنطقة الزبير محمد صالح اهمية فى التنفيذ وزعم كرار ان الرئيس البشير لم يكن موجوداً طوال عام من التخطيط وان هناك ضباط فى مناصب رفيعة وتمت ترقيتهم لرتب فريق وفريق اول خذلوهم اثناء التنفيذ . وبدا صلاح غاضباً على الإنقاذ فى الحوار حتى انه نادى على الإنقاذ قائلاً " شكر الله سعيك افسحى المجال للقوى الحديثة" الا انه قال ان البشير تمام لكن البطانة غير والبطانة يمكن ان تأثر كما اثرت على سيدنا عثمان رضى الله عنه على حد تعبيره.