خالف القيادى بالمؤتمر الوطنى قطبى المهدى تصريحات امين العلاقات الخارجية فيه والرجل القوى فى الحزب البرفيسور غندور عن ان النائب الاول على عثمان محمد طه هو الأقرب لخلافة البشير . ونفى قطبى لبرنامج لقاءات فى قناة الشروق امس ان تكون مؤسسات الحزب قد اتفقت على مرشح بعينه وأكد إن الحزب سيواجه أزمة كبيرة إذا لم يُعطَ موضوع ترشيح عمر البشير في الانتخابات القادمة أولوية، مبيناً أن القواعد تعتبر البشير أحد ضمانات الحزب نفسه. وأشار قطبي إلى أن البشير يمتلك قدرات استثنائية في القيادة ويمثل المؤسسة العسكرية الأمر الذى لايتوفر لأحد آخر فى الحزب فى إشارة ضمنية للإستاذ على عثمان صاحب الخلفية القانونية . وأكد أن غياب البشير عن الانتخابات القادمة سيكون له تأثير سالب في الحزب.مبيناً أنه طيلة الفترة الماضية وحتى هذه اللحظة لم يعط الحزب الأمر الأهمية المطلوبة. وطالب قطبي حزبه بأن يمنح نفسه الفترة الكافية للاستعداد لاحتمال غياب البشير عن الانتخابات المرتقبة خلال الفترة القادمة، وأضاف: «هذا الموقف سيواجه الحزب قريباً».