صرح عبد الرحمن إبراهيم، المستشار الإعلامي للسفارة السودانية بالقاهرة، بأن زيارة الرئيس المصري إلى السودان غداً تعد خطوة مهمة للغاية في الوقت الراهن وتخدم المصالح المشتركة للجانبين. وأكد المستشار عبد الرحمن اليوم ل"جريدة شعب مصر" أن السودان مرحب للغاية بالسيد الرئيس، ويعتبر تلك الزيارة تاريخية لأنها على أعلى مستوى سيادي بين البلدين، ولكونه أول رئيس مصري يزور السودان بعد الثورة المجيدة وفي ظل تحولات كبيرة في المنطقة العربية والعالم أجمع. وقال أن الرئيسان سيناقشا عدد من القضايا المطروحة من بينها ملف حوض النيل، وسيبحثا أيضاً الاستثمارات المشتركة لتشيجع رجال الأعمال على اقامة مشروعات تفيد الجانبين، وستكون المباحثات دافعة لتيسير الاتفاقيات الأربعة بين البلدين والتي لم تطبق بالشكل الكامل والمتفق عليه. ومن المقرر أن يكون في استقبال الرئيس مرسي نظيره السوداني ووزيري الزراعة والمالية، وعدد من المسئولين السياسيين. ومتوقع أيضاً أن يكون هناك استقبال شعبي كبير للرئيس المصري بمطار الخرطوم.