أكد الإمام الأكبر، د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دعم الأزهر لوحدة السودان، مشدداً أن الحوار هو الحل لكل مشاكل السودان والعالم العربي والإسلامي. جاء ذلك خلال استقباله أمس، لمحمد حسين شرف الدين، مدير حركة العدل والمساواة السودانية. أبدى فضيلة الإمام الأكبر حزنه لما يسمعه من معاناة بعض الأهالي في دار فور، وذكر أنه مع وحدة السودان ، وأنه ضد تقسيمها إلى كيانات، وهو مع الحل السلمي والعادل، متمنيًا من كل الأطراف الاقتناع بالجلوس لمائدة الحوار . وقد تضمن اللقاء عرضًا لقضية دار فور وما يجري فيها، وطلب شرف الدين تدخل الأزهر لدعم الحوار بين الحركة والسلطات السودانية، وكذلك الاهتمام باللاجئين السودانيين في مصر، وتوفير منح دراسية لأبناء دارفور النازحين إلى مصر. وأكد أن الحركة متمسكة بوحدة السودان، وأنهم مستعدون لإلقاء السلاح فور الاتفاق على ضمانات تحقق العدالة بين جموع الشعب السوداني.