أفادت الانباء الواردة من مدينة ابيي أن قوات دينكا نقوك تجمعت في منطقة آبيي نت وهاجمت أبيي المدينة حيث قامت بحرق بعض المتاجر للشماليين بالمدينة ووتصدت القوات الاممية (الاثيوبية ) اليونسفا لقوات دينكا نقوك التي جاءت انتقاما للثأر لمقتل زعيمها السلطان كوال دينق مجوك سلطان مشيخات دينكا نقوك التسع، وتفيد المعلومات الواردة من المنطقة ان معظم المسيرية في ابيي والتجار الشماليين قد غادرو الي منطقة قولي شمال ابيي تحسبا لأي رد فعل انتقامي من دينكا نقوك. وحصلت صحيفة الصحافة السودانية علي أسماء قتلى المسيرية الذين قتلوا في اشتباكات امس الأول التي قتل فيها السلطان كوال دينج وهم فضيل مكي ادم ، عمر محمد حامد ، عبطة بابو ، مهدي موسي بكورة مسيريه مزاغنة ، داؤود ابراهيم دامر ، وليد ابراهيم قريضة اولاد عمران ، محمود حسن رحيل مسيري فضلي ، إسماعيل ابكر سلومة ، وليد لابد ونسي دار موتا ، وليد علي ، اسماعيل رحيل ، علي جوك بخيت ، محمد اسماعيل أولاد كميل فيما تجاوز عدد الجرحي العشرة تم اسعافهم الي مستشفي المجلد ، الي ذلك قال أمير امارة المزاغنة حمدي الدودو ان الحادث كان مفاجأة لهم ولم يكن مرتبا له وهو خطأ من قبل القوات الاثيوبية ومن قبل رئيسي اللجنة الاشرافية لآبيي (ألاجوك ) الشمال والجنوب، حيث اكد الدودو بأن المنطقة لم تكن هادئة حيث توجد مشاحنات بين الاهالي في المنطقة وأضاف نحن كمسيرية لم تكن لنا أية نوايا لاغتيالات وسبب الازمة هو رئيس القوات الاثيوبية ورئيسي الاشرافيات من الدولتين، والان معظم المسيرية تراجعوا الي منطقة دفرة، ودعا الى تطييب الخواطر بين الجانبين للخروج من هذه الازمة. من جهته، أكد معتمد محلية الميرم هدوء الاحوال الامنية في محليته، وقال انهم كمحلية مجاورة لدولة جنوب السودان يسعون الى خلق علاقات جيدة ومتميزة بحكم الجوار والمصالح المشتركة.