أكد مجلس وزراء حكومة ولاية الخرطوم في اجتماعه الموسع اليوم برئاسة د.عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم ضرورة توفر عزيمة قوية للمضي قدماً في تنفيذ موجهات المخطط الهيكلي وإتخاذ قرارات داعمة للمخطط لان تنفيذه أصبح يشكل تحدياً له تبعات وجراحات تتطلب تدابير لعلاجها دون التراجع عن الأهداف الأساسية للمخطط ودعا المجلس الى اهمية إشراك المواطن عبر وسائل الاعلام المختلفة وإقناعه بجدوى إعادة الهيكلة وتجاوز الاوضاع التى أقعدت بعمليات التطور والنمو والنظر بقوه للإيجابيات التى سيحدثها المخطط في المستقبل . وتناول المجلس بالبحث التقرير الذي قدمته وحدة متابعة تنفيذ المخطط الهيكلي العمراني في العام الاول للفترة الزمنية الاولى للمخطط الذي ينتهي فى العام 2037م حيث وقف المجلس على مواقع التقدم ومواقع التاخر والأسباب ومعوقات التنفيذ والتحديات التى تواجه إنفاذ المخططات الهيكلية للخرطوم العاصمة وما يلي الحكومة الاتحادية من إلتزامات والتحديات المرتبطة بالهجرات المكثفة نحو الولاية وكذلك إعادة هيكلة الخدمات كالتعليم والصحة وفقاً للتوزيع الجغرافي للكثافة السكانية واعادة النظر فى معايير إحتياجات السكان ومطابقتها للمعايير الدولية التى تحدد إحتياجات الفرد من خدمات المياه والتعليم والصحة ليتم بموجبها تحديد الاحتياجات المطلوبة مع مرآعاة معدلات النمو السكاني والهجرة المستمرة نحو الولاية . وكان المهندس/ فائز عباس مدير وحدة متابعة تنفيذ المخطط الهيكلي قد قدم تقرير المتابعة لما تم إنجازه من المخطط فى عامه الأول عام الأساس 2012م موضحاً ان المخطط أصبح ضمن الهياكل التنفيذية بكافة وحدات الولاية وطالب فائز بضرورة حث المستوى القومي تنفيذ ما يليه من إلتزامات وكذلك الولايات المجاورة بضرورة إنشاء لجان مشتركة لانفاذ المخطط وقال فائز ان انفاذ المخطط على مستوى ولاية الخرطوم في عامه الأول قد بدأ واضحاً من خلال الواجهات النيلية والشوارع المطلة على النيل فى الخرطوم وأم درمان وزيادة المساحات الخضراء وما تم بخصوص هيكلة المؤسسات الصحية والاعمال التى تجري الآن في هيكلة قطاع النقل والمواصلات وإعادة ترتيب المواقف ومسارات وسائل النقل . وعلى صعيد منفصل اكد مجلس وزراء حكومة ولاية الخرطوم دعمه اللا محدود للقوات المسلحة وقوات الدفاع الشعبي وكافة القوى النظامية فى دفاعها عن الوطن ورد كيد المتآمرين واكد المجلس ان مجاهدي ولاية الخرطوم الآن فى طليعة القوات التى تقف على اعتاب ابو كرشولا وان الولاية تدفع يومياً بالكتائب الى هناك وتعد العدة لارسال اكبر تجريدة من نوعها محملة بالمؤن والغذاءات لاغاثة النازحين الذين شردهم التمرد .
