اكد والي الولاية الشمالية دكتور إبراهيم الخضر أن بواية الشمال ستكون سداً منيعاً وصخرة صماء في وجه الأعداء والمتآمرين على السودان ومدخراته فيما سيرت الولاية اليوم قافلة الدعم والإسناد إلى ولاية شمال كردفان لإعانة المتضررين من الأحداث بمنطقة أبوكرشولا وتشمل على مواد غذائية وإيوائية. وقال الوالي في وداع القافلة بساحة الدفاع الشعبي إن الولاية الشمالية محروسة بأبنائها وقواتها وأن السودان لن يؤتى من بوابة الشمال، مؤكداً أن المتآمرين والخونة لا يستطيعون مجرد التفكير في دخول الشمالية بعد تجهيز قوات (درع الصحراء) التي ستتكسر أمامها مؤامرات الجبهة الثورية وما يسمى بقطاع الشمال. وأشاد الخضر بالدعم السخي الذي ظل يقدمه مواطنو الولاية كواجب وطني زاداً للمجاهدين وكساءاً للعائدين، مؤكداً أن الولاية لن تتخلف يوماً عن ركب المجاهدين والمرابطين في الثغور. من جانبه قال رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار بالولاية رئيس المجلس التشريعي محمد عثمان تنقاسي إن الولاية ستظل على عهدها دعماً للمرابطين في الخطوط الأمامية وتقف خلف القوات المسلحة في خندق واحد لدحر الأعداء، مؤكداً دعمهم لإخوانهم المتأثرين من الأحداث بالرهد ومناطق جنوب كردفان. وتحتوي قافلة الدعم والمؤازرة على كميات كبيرة من البلح والقمح والدقيق والزيوت والسكر بالإضافة إلى زاد المجاهد وكساء العائد.